service-img

حول خارجي/ وحشي

 

الحول الوحشي هو نوع من الحول الذي تختل فيه العين ٌ وتذهب بعيداً عن الأنف، أي عكس الحول الداخلي المعروف ، وعادةً يتم تشخيصه في وقت مبكر من الحياة. ويؤدي الي تشتت نظر الطفل وازدواجيه الرؤيه أحيانا. كما قد يؤدي الي كثره غمز الطفل للتغلب علي ازدواجيه الرؤيه.

 

عاده يبدأ الحول الوحشي بشكل متقطع حيث يحدث من وقت لآخر وبشكل نادر، حيث أنه في أوقات تكون فيه رؤية العين مستقيمة غير منحرفة وفي أوقاتٍ أخرى تكون فيه رؤية العين منحرفة ومتجهة للخارج. وعاده يزداد هذا الحول.

 

يُلاحظ أن هذا النوع  من الحول الخارجي المتقطع يحدث في الاوقات الآتية:

عندما يكون الشخص مجهدًا أومتعبًا...

عندما يوجه الشخص نظره لرؤية أشياء على مسافة بعيدة عنه... 

كما يلاحظ انه عند الأطفال الصغار الذين يعانون من أي شكل من أشكال الحول، يتعلم الدماغ تجاهل صورة العين المنحرفة ورؤية الصورة من العين السليمة ويدعى هذا الغمش ، والنتائج تكون خسارة الرؤية الثنائيّة (الرؤية بكلتا العينين)، وضعف إدراك العمق

وقد يتحول هذا النوع من الحول من متطقع إلى ثابت مستمر، حيث يبقى مستمر بشكل أكثر من المعتاد .

 

 وعند البالغين الذين يصابون بالحول، يحدث ازدواج في الرؤيه أحياناً بسبب أن الدماغ صُمِّمَ بالفعل لتلقي الصور من كلتا العينين ولا يستطيع تجاهل الصورة القادمة من العين المنحرفة.

 

 اعراض الحول الخارجي:

غباش في الرؤية.

الصداع.

عدم القدرة على التركيز أثناء القراءة.

الرؤية المزدوجة.

احولال العين نحو الخارج.

إجهاد في عضلة العين.

 

تعالوا نشوف الفيديو القادم والذي يتحدث فيه  د اسامه عبد الحكيم عن الحول الخارجي واعراضه.

 

 

العلاج الأمثل للحول الخارجي هوه التدخل الجراحي لعضلات العين حيث ان النظارات الطبيه عاده لا تصلح لعلاج هذا النوع من الحول، علي خلاف بعض أنواع الحول الداخلي والتي يمكن تصحيحها باستخدام النظارة الطبيه. وتتم الجراحه عادة من خلال شدّ أو تحريك واحدة أو أكثر من العضلات الخارجيه لعين واحده او العينين معا لتحريك العين نفسها. ولا يتم إخراج العين من محجرها أبداً خلال العملية، وتستعمل الغرز لتثبيت العضلات في مكانها الجديد.

 

تعالوا نشوف في الفيديو القادم بعض الحالات قبل وبعد العلاج والتي فيها أجري د اسامه عبد الحكيم جراحه لعضلات العين لتصحيح الحول بالكامل.

 

 

يوصى بجراحه هذا النوع من الحول إذا كان الحول الوحشيّ محسوساً أكثر من نصف اليوم أو يزداد التكرار بمرور الوقت أو إذا كانت هناك شكوى من الصداع، ليس لها علّة؛ فتفسير ذلك هوه محاولة الطفل أو البالغ التحكم بالحول الوحشيّ