الآثار الجانبية لعملية الليزك
الآثار الجانبية لعملية الليزك
هناك بعض الآثار الجانبية الشائعة لها، وهي على وجه الخصوص جفاف العين والمشكلات البصرية المؤقتة (مثل رؤية الوهج). لكن تزول تلك الآثار عادةً بعد بضعة أسابيع أو أشهر، غير أن عددًا قليلاً من الأشخاص يصابون بمشكلات طويلة الأجل.
تتوقف نتائجك على الخطأ الانكساري الذي لديك وغيره من العوامل. فالأشخاص الذين لديهم قصر نظر خفيف تكون نتائج جراحاتهم الانكسارية أكثر نجاحًا غالبًا. في حين تكون نتائج الأشخاص المصابين بقصر شديد أو طول شديد مصحوب باللابؤرية أقل قابلية للتنبؤ بها.
استمر في القراءة لمعرفة المزيد عما ينبغي وضعه في الحسبان عند التفكير في مدى ملاءمة هذه الجراحة لك.
ماهي الآثار الجانبية لعملية الليزك؟
عملية الليزك هي واحدة من أشهر الإجراءات الطبية المستخدمة لتصحيح النظر، حيث تتيح للأشخاص التخلص من النظارات والعدسات اللاصقة. ورغم نجاحها الكبير وانتشارها الواسع، إلا أنها ليست خالية من المخاطر. فكما هو الحال مع أي عملية جراحية، قد تكون هناك بعض الآثار الجانبية لعملية الليزك التي ينبغي النظر فيها قبل اتخاذ القرار بإجرائها. هذه الآثار يمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة، وتتراوح في شدتها بين الخفيفة والشديدة.
-
جفاف العين
من أكثر الآثار الجانبية لعملية الليزك شيوعًا هو جفاف العين. يعاني العديد من الأشخاص من جفاف العين بعد الجراحة بسبب التأثير على الأعصاب التي تتحكم في إنتاج الدموع. هذه الحالة قد تؤدي إلى شعور بالحرقة، والحكة، والإحساس بجسم غريب في العين. غالبًا ما تكون هذه الأعراض مؤقتة، ويمكن تخفيفها باستخدام القطرات المرطبة للعين. ولكن في بعض الحالات قد يستمر الجفاف لفترة طويلة وقد يتطلب علاجًا متخصصًا.
-
المشكلات البصرية المؤقتة
بعد عملية الليزك، قد يواجه البعض مشكلات بصرية مؤقتة مثل رؤية الوهج أو الهالات حول الأضواء، خاصة في الليل. هذه الآثار الجانبية لعملية الليزك تكون أكثر شيوعًا في الأسابيع الأولى بعد الجراحة وغالبًا ما تتحسن مع مرور الوقت. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص قد يعانون من هذه المشكلات لفترات أطول. يشير الدكتور أسامة عبد الحكيم، استشاري طب العيون، إلى أن هذه المشكلات ترتبط بشكل أكبر بحجم التغيير الذي تم إجراؤه على القرنية خلال العملية.
اعرف عن افضل دكتور عيون في الزقازيق
-
انخفاض حدة البصر
رغم أن عملية الليزك تهدف إلى تحسين الرؤية، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تنخفض فيها حدة البصر بشكل طفيف. هذا قد يحدث بسبب عدم تحقيق التصحيح الكامل للخطأ الانكساري أو بسبب تغيرات لاحقة في شكل القرنية. يقول الدكتور أسامة عبد الحكيم إن نسبة ضئيلة من المرضى قد يحتاجون إلى عملية تصحيحية إضافية بعد الليزك لضمان الحصول على النتيجة المرجوة.
-
متلازمة الرؤية الضبابية
أحد الآثار الجانبية لعملية الليزك التي قد تظهر هي متلازمة الرؤية الضبابية، حيث يمكن أن يشعر المريض بعدم وضوح الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. هذه المتلازمة قد تكون مؤقتة وتتحسن مع الوقت، ولكن في بعض الحالات قد تستمر لفترات طويلة. وفقًا للدكتور أسامة عبد الحكيم، يعتمد علاج هذه الحالة على درجة الضبابية وأسبابها، ويمكن أن يتراوح بين استخدام النظارات الخاصة أو العدسات اللاصقة وبين الإجراءات الجراحية الإضافية.
-
خطر العدوى والتهاب العين
كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك خطر الإصابة بالعدوى بعد عملية الليزك. رغم أن هذا الخطر نادر، إلا أنه يمكن أن يحدث ويؤدي إلى التهاب العين وظهور آلام حادة. يشدد الدكتور أسامة عبد الحكيم على أهمية اتباع التعليمات الطبية بعد الجراحة لتقليل خطر العدوى، مثل استخدام القطرات المضادة للبكتيريا وتجنب ملامسة العينين باليدين القذرتين.
-
الحاجة إلى إعادة الجراحة
قد تتطلب بعض الحالات إعادة عملية الليزك بعد فترة من الزمن. يمكن أن يحدث ذلك إذا لم تحقق العملية الأولى التصحيح الكامل للرؤية أو إذا حدثت تغييرات في العين مع مرور الوقت. يشير الدكتور أسامة عبد الحكيم إلى أن هذه الحالات تعتبر نادرة ولكنها ممكنة، ويجب مناقشة هذا الاحتمال مع الجراح قبل إجراء العملية.
-
الآثار النفسية والاجتماعية
بالإضافة إلى الآثار الجانبية الجسدية لعملية الليزك، يمكن أن تكون هناك آثار نفسية واجتماعية أيضًا. بعض الأشخاص قد يشعرون بالقلق أو الاكتئاب إذا لم تحقق العملية النتائج المتوقعة. من المهم مناقشة التوقعات الواقعية مع الطبيب قبل الجراحة وتلقي الدعم النفسي إذا لزم الأمر. يقول الدكتور أسامة عبد الحكيم إن التواصل الجيد مع الجراح والوعي بالمخاطر المحتملة يمكن أن يساعد في تقليل الضغط النفسي المرتبط بعملية الليزك.
-
التحضير لعملية الليزك
قبل إجراء عملية الليزك، ينبغي على المريض الخضوع لفحوصات شاملة لتحديد ما إذا كان مرشحًا مناسبًا للجراحة. يتضمن ذلك فحص القرنية، وقياس النظر، وتقييم الحالة الصحية العامة للعين. يوضح الدكتور أسامة عبد الحكيم أن هذه الفحوصات تساعد في تقليل خطر الآثار الجانبية لعملية الليزك وتحسين فرص النجاح.
عملية الليزك توفر حلاً فعالًا لتصحيح النظر، لكنها ليست خالية من المخاطر. من المهم أن يكون المريض على دراية بالآثار الجانبية المحتملة لعملية الليزك قبل اتخاذ القرار بإجرائها. على الرغم من أن معظم هذه الآثار تكون مؤقتة وتختفي مع مرور الوقت، إلا أن البعض قد يعاني من مشكلات طويلة الأجل. ينصح الدكتور أسامة عبد الحكيم بأهمية التواصل المستمر مع الطبيب بعد العملية والمتابعة الدورية للتأكد من صحة العين وسلامتها.
اقرأ المزيد عن
عملية تعديل الحول للكبار
